غضب امنى من تسرب قضية الجدار الفولاذى وحملة امنيه تطوق احياء رفح للقبض على اصحاب الاحكام الغيابية
علمت ” اخبار سيناء ” من مصادر عليمة ان غضبا انتاب قيادات امنيه رفيعة المستوى من الانباء التى تم تسريبها الى وسائل الاعلام المختلفه حول البدء فى تنفيذ جدار حديدى على طول الحدود مع قطاع غزة يهدف الى منع انشاء انفاق لنقل البضائع والاسلحة الى قطاع غزة المحاصر
وافادت المصادر ان ملاحقات قانونية ستتم بحق الاعلاميين الذين تناولوا قضية بناء الجدار بصفتها من المسائل العسكرية غير المسموح فيها بالنشر ، وملاحقات اخرى بحق احد المواطنيين من مدينة رفح الذى نشر اسمه فى تقرير اعلامى يخصوص منح تعويضات لمواطنيين مقابل انتزاع اراضى لانشاء الجدار الفولاذى
وكان شهود عيان من مدينة رفح قد ذكروا ان عمليات حفر وزرع لالواح فولاذية بواسطه الات ضخمة تتم منذ فترات فى الشريط الحدودى ، بجوار معبر رفح وفى منطقة الصرصورية شمال المعبر وهى المنطقة التى تشهد كثافة فى حركة التهريب عبر الانفاق الى قطاع غزة
وقالت مصادر مطلعة ان الاعماق التى يتم حفر وزرع الالواح الفولاذية المصنوعة فى امريكا وتمتاز بقدرتها على تحمل الانفجارات القوية والصهر و تصل الى 18 مترا تحت سطح الارض وتقع امام اجهزة المجسات الخاصة برصد الانفاق ويقوم بتنفيذها هندسيا خبراء تابعين لسلاح المهندسين الامريكى ويقوم بمتابعة عملهم مكتب التعاون العسكرى الامريكى فى السفارة الامريكية فى القاهرة الذى يقوم بزيارات دورية للاطلاع على سير العمل بها
وفى رصد جديد لشهود عيان للاجراءات الامنيه فى مدينة رفح قال عدة مواطنيين ومصادر امنيه مختلفه ان مديرية امن شمال سيناء دشنت حملة امنيه مكبرة فى مدينة رفح طوقت احياء باكملها وخاصة حى البراهمة لمطاردة وتنفيذ الاحكام الغيابية العسكرية والمدنية الصادرة بحق مواطنيين ممن تثار حولهم شبهات نقل بضائع الى قطاع غزة من سكان رفح ، واضافت المصادر ان قوات امنيه كبيرة معززة بسيارات مصفحة طوقت حى البراهمة ومنعت دخول وخروج المواطنيين منه واليه وطالت الاعتقالات العديد من الافراد وقمت باحتجاز نساء ورجال كرهائن حتى يقوم الهاربين بتسليم انفسهم للسلطات الامنيه
وعلق محامى الحريات حسنى القمبز على تلك الانباء بانه يوجد 800 حكم غيابى عسكرى بحق مواطنيين من رفح بتهمة القيام باعمال تهريب عبر الحدود ، وان الاحكام تطال الكثيرين من سكان البادية ايضا وهى ما تسبب توترا دائما بين اجهزة الامن والمواطنين الذين يطالبون باسقاطها
أضف تعليق